للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِشْرِ الأنْصَارِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو بَكْرٍ الْمَعْرُوفُ بِالْميورقِيِّ وَسَكَنَ غَرْنَاطَةَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ النُّمَيْرِيُّ يَقُولُ فِيهِ الأَزْدِيُّ رَفْعًا فِي نِسْبَتِهِ الأَنْصَارِيَّةِ عَلَى جِهَةِ التَّدْلِيسِ وَالتَّوْرِيَةِ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَأَجَازَ لَهُ وَرَحَلَ حَاجًّا فَسَمِعَ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ الطَّرْطُوشِيِّ وَبِمَكَّةَ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ الْبَيْضَاوِيِّ وَأَبِي نَصْرٍ النَّهَاوَنْدِيِّ وَعَادَ إِلَى الأَنْدَلُسِ فَحَدَّثَ بِغَيْرِ بَلَدٍ مِنْهَا بَتَجَوُّلِهِ وَأَخَذَ عَنْهُ النَّاسُ وَامْتُحِنَ بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ مَعَ أَبِي الْحَكَمِ ابن بُرْجَانَ وَأَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ الْعَرِيفِ وَتَخَلَّصَ دُونَهُمَا فَقَصَدَ الْمَشْرِقَ ثَانِيَةً وَأَقَامَ بِمَدِينَةِ بِجَايَةَ بُرْهَةً فِي هَرَبِهِ مِنَ الْمَغْرِبِ وَحَدَّثَ بِهَا فِي سَنَةِ ٥٣٧ وَيُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِشْبِيلِيُّ بِتَفْسِيرِ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ طَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَطِيَّةَ الْمُرِّيِّ الْقَاضِي عَنِ ابْنِ بِشْرٍ هَذَا عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ عَنِ الْعُذْرِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُزَيْمٍ عَنْهُ وَفِي هَذَا الإِسْنَادِ طُولٌ وَنُزُولٌ وَقَدْ حَدَّثَنِي بِهِ فِي الإِجَازَةِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْعُذْرِيِّ فَكَانَ عَبْدُ الْحَقِّ يَرْوِيهِ عَنِّي وَأَنَا أَرْوِي عَنْ وَاحِدٍ عَنْهُ وَأَعْلَى مِنْ هَذَا مَا حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْمَحَاسِنِ بْنِ بُنْدَارٍ قَاضِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي الْوَقْتِ عَبْدِ الأول بن عيسى ابن شُعَيْبٍ السِّجْزِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ

<<  <   >  >>