للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَصَحِبَهُ فِي تَوَجُّهِهِ إِلَى غَرْنَاطَةَ لَمَّا تَآمَرَ فَقُتِلَا بِمَقْرَبَةٍ مِنْهَا صَدْرَ سَنَةَ ٥٤٠ وَيُقَالُ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَذَا احْتُمِلَ إِلَى غَرْنَاطَةَ مُثَبّتًا فَمَاتَ بِهَا رَحِمَهُ اللَّهُ وَمِنْ شِعْرِهِ وقرأته بِخَطِّهِ الْمَوْتُ يَطْلُبُنَا وَاللَّهْوُ يَشْغَلُنَا وَالنَّفْسُ فِي كُلِّ حِينٍ أَمْرُهَا خَبَلُ تَبْلَى النُّفُوسُ وَلا تبْقَى وَأَنْ كَبِرَتْ عَلَى الْحَيَاةِ وَلا يَبْقَى لَهَا أَمَلُ وَمِنَ الرُّوَاةِ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ الله المكناسي وأبو محمد هرون بْنُ عَاتٍ وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْيَتِيمِ أَجَازَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ سُمَيْدِعٍ أَبُو الْقَاسِمِ مِنْ أَهْلِ بُرْشَانَةَ عَمَلِ الْمَرِيَّةِ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَقَفْتُ عَلَيْهِ بِخَطِّ الْخَضِرِ بْنِ الْقَزَّازِ وَيُرْوَى أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ النَّبَاهَةِ وَالْوَجَاهَةِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ٥٤٠ ذَكَرَ وَفَاتَهُ ابْنُ حُبَيْشٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَطَّابٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أهل مرسية مِنْ أَبِي عَلِيٍّ سَمَاعٌ كَثِيرٌ ثَابِتٌ فِي أُصُولِهِ بِخَطِّ أَبِي بَكْرِ بْنِ فَتْحُونٍ وَغَيْرِهِ وَلا أَعْلَمُهُ حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سَمْحُونٍ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَإِسْكَانِ الْمِيمِ أَبُو الْحَكَمِ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَّةَ ذَكَرَهُ ابْنُ الدَّبَّاغِ فِي تاليفه الموتلف والمختلف وقد سمعه عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ وَاجِبٍ عَنْهُ وَحَكَى أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ وَكَانَ يَتَفَقَّهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَمْزَةَ الْغَسَّانِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ

<<  <   >  >>