للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُرَادِيُّ فِي آخرين أشهدهم القاضي بالمرية حينيذ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عبد الملك هو ابن سمجون بثبوت الإيضا عِنْدَهُ بُمُخَاطَبَةِ الْقَاضِي بِمُرْسِيَّةَ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أبي مرجون ولَمْ أَقِفْ لأَبِي عِمْرَانَ بَعْدَ هَذَا التَّارِيخِ عَلَى خَبَرٍ وَأَحْسَبَهُ تُوُفِّيَ بِعَقِبِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَكَانَتْ لَهُ رِحْلَةٌ حَجَّ فِيهَا وَرِوَايَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مُفَوِّزٍ الشَّاطِبِيِّ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ شُفَيْعٍ قَرَأَ عَلَيْهِمَا الْمُوَطَّأَ وُكُتُبَ صَحِيحَيِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ بِخَطِّهِ وَتَكَرَّرَ السَّمَاعُ فِيهِمَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ نَحْوَ سِتِّينَ مَرَّةً وَشَارَكَ فِي اللُّغَةِ وَالأَدَبِ وَقَدْ أَخَذَ عَنْهُ بَعْضَ كُتُبِهَا ابْنُ أَخِيهِ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ سَعَادَةَ وَمِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَمِنْ أَصْلِهِ بِخَطِّهِ نَقَلْتُهُ مَا قَرَأَ عَلَيْهِ فِي سَنَةِ ٤٩٥ قَالَ أَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرَقُسْطِيُّ أَنَا أَبُو عُمَرَ الطَّلَمَنْكِيُّ نا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ نا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ أبو بكر بن أبي خيثيمة نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ نا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ وَفُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ يَتَعَاهَدُ النَّاسَ بِنَبِيٍّ بَعْدَ نَبِيٍّ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَاهَدَ النَّاسَ بِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهَذَا الْخَبَرُ أَنْبَأَنِي بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا عُمَرَ النَّمَرِيَّ أَنْبَأَهُ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سفين عَنْ قَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ فَكَأَنِّي رَوَيْتُهُ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ.

مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعَادَةَ أَبُو عِمْرَانَ ابْنُ أَخِي الْمَذْكُورُ آنِفًا سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ كَثِيرًا وَرَحَلَ حَاجًّا فَأَدَّى الْفَرِيضَةَ وَسَمِعَ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الطُّرْطُوشِيِّ وغيره.

<<  <   >  >>