للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن وَاجِبٍ فَقَالَ لَيْسَ هَذَا مِنَ الأَدَبِ مَعَهُ وَقَدْ سَلَفَتْ لَهُ قَبْلَ أَبِيكَ يَدٌ وَذَكَرَ الْقِصَّةَ إِلَى آخِرِهَا فَقَالَ وَاللَّهِ لا يَكُونُ الْحُكْمُ إِلا فِي دَارِهِ دُونَ تَوْكِيلٍ وَلا مَكْتُوبٍ ثُمَّ نَهَضَ إِلَيْهِ فَاصِلا تِلْكَ الْحُكُومَةَ وَمُخَلِّدًا هَذِهِ الأُكْرُومَةَ وَتُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ فِيِ رَجَبٍ سَنَةَ ٥٣٥ وَمِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مَا قَرَأَ عَلَيْهِ أَخُوهُ أَبُو بَكْرٍ وَهُوَ يَسْمَعُ وَقَدْ حَدَّثَنِي بِهِ أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ وَاجِبٍ فِي آخَرِينَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بن سعادة عن أبي علي قراة قَالَ قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ الْخِلَعِيِّ قَالَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ نَا سَعْدَانُ هُوَ ابن نصر نا سفين بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الأَوْبَرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَافِيًا وَنَاعِلا وَقَائِمًا وَقَاعِدًا وَيَنْفَتِلُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ أَبُو الأَوْبَرِ اسْمُهُ زِيَادٌ الْحَارِثِيُّ قَالَهُ مُسْلِمٌ وَلَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّ لِمَرْوَانَ رِوَايَةً عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ فَيَتَّصِلُ بِهِ الإِسْنَادُ وَلا يُبْعِدُ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خلّوف الْأزْدِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شَبُّوَيْهِ مِنْ أَهْلِ سَبْتَةَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي اجْتِيَازِهِ بِهَا وَكَانَ قَدْ تَفَقَّهَ بِأَبِي الأَصْبَغِ بْنِ سَهْلٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَكَانَ أَحَدَ الْحُفَّاظِ لِلْمَذْهَبِ حَلَّقَ بِجَامِعِ سَبْتَةَ وَنُوظِرَ عَلَيْهِ ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا لِقِصَّةِ جَرَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ شَيْخِهِ ابْنِ عِيسَى فَنَزَلَ عَلَى بَنِي عَشَرَةَ بِسَلا فَأَكْرَمُوهُ وَتَوَسَّعُوا لَهُ وَدَرَّسَ عُنْدَهُمْ ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى أَغْمَاتَ فَرَأَسَ بِهَا وَهُنَالِكَ تُوُفِّيَ سَنَةَ ٥٣٧ وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِينَ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّفَزِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ المعروف

<<  <   >  >>