عليه وهو أحد أصحبه الموثرين لَدَيْهِ وَلَهُ شَرْحٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ لَمْ يكلمه انتهى فيه إلى كتاب الرويا وقد وقفت عَلَى السِّفْرِ الثَّانِي مِنْهُ وَمِمَّا ضَمَّنَهُ وَأَوْرَدَ ذَلِكَ فِي بَابِ النَّهْيِ عَنْ حَلْبِ الْمَاشِيَةِ بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِهَا قَالَ بَعْضُ شُيُوخِنَا وَعَزِيزٌ من يَصْدُقُ فِي الصَّدَاقَةِ فَيَكُونَ فِي الْبَاطِنِ كَمَا هُوَ فِي الظَّاهِرِ وَلا يَكُونُ فِي الْوَجْهِ كالمواة ومن ورايك بِالْمِقْرَاضِ وَأَنْشَدَ
مَنْ لِي بِمَنْ يَثِقُ الْفُؤَادُ بِوُدِّهِ وَإِذَا تَأَخَّرَ لَمْ يَزُغْ عَنْ عَهْدِهِ
يا بوس نفسي من أخ لي باذل حسن الوفا بقربه لايعده
ينوي الصفا ببطنه لا خلفه وَيُدِيرُ صَابًا فِي حَلاوَةِ شَهْدِهِ
فَلِسَانُهُ يُبْدِي حواجز عقدة وجنانه تغلي مراجل حقده
لا هم أني لا أطيق فراقه بل أَسْتَعِيذُ مِنَ الْحَسُودِ وَكَيْدِهِ
وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ٥٦٦ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ وَاجِبٍ الْقَاضِي وَأَبُو عَبْدِ الله ابن الْيَتِيمِ الْخَطِيبُ قَالا نَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَرِيُّ إِجَازَةً قَالَ أَنْبَأنَا أبو عل حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ نُوحٍ الْعَلَّامَةُ نَا أَبُو عَبْدِ الله بن سعادة قراة عَلَيْهِ وَهُوَ يُمْسِكُ أَصْلَهُ الْمَنْسُوخَ بِخَطِّ عَمِّهِ يَعْنِي الْحَاجَّ أَبَا عِمْرَانَ مُوسَى بْنَ سَعَادَةَ من أصل القاضي أبي علي عنه قَرَأْتُ بِبَغْدَادَ عَلَى الْحَافِظِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي أَنَا أَبُو عُمَرَ الْمَلِيحِيُّ إِجَازَةً وَكَتَبَ إِلَى أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْمَلِيحِيِّ وَأَبِي عُثْمَانَ الصَّابُونِيِّ قَالا أَنَا أَبُو عُبَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute