عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بُونُهْ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عِصَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْرّ الْعَبْدَرِيُّ أَبُو مَرْوَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَيْطَارِ مِنْ أَهْلِ غَرْنَاطَةَ وسكن مالقة وولى قضاها لَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَأَجَازَ لَهُ وَلِبَنِيهِ الثَّلاثَةِ أَحْمَدَ وَعَبْدِ الْحَقِّ وَمُحَمَّدٍ وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ غَالِبِ بْنِ عَطِيَّةَ وَابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ طَرِيفٍ وَغَيْرِهِمْ وَتُوُفِّيَ بِمَالِقَةَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ٥٤٩ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله محمد بن ابرهيم الْحَافِظِ أَنَا أَبُو مَرْوَانَ بْنُ بُونَةَ نَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيُّ وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الرَّبِيعِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بِبَغْدَادَ قَالَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزْجِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ نَا أَحْمَدُ بن عبد الرحمن نا يزيد بن هرون أَنَا أَبُو ظِلالٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ لِي مَتَى ذَهَبَ بَصُرَكَ قُلْتُ وَأَنَا ابْنُ سَنَتَيْنِ فِي مَا أَخْبَرَنِي بِهِ أَهْلِي قَالَ أَفَلا أُبَشِّرُكَ قُلْتُ بَلَى قَالَ مَرَّ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لِمَنْ أخذت كريمتيه عندي جزا إِلا الْجَنَّةُ كَذَا قَرَأْتُ عَلَى شَيْخِنَا أَبِي الرَّبِيعِ وَسَقَطَ مِنَ الْمَتْنِ إِنَّ اللَّهُ يَقُولُ أَخْبَرَنِي بِهِ عَلَى الْكَمَالِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْمَحَاسِنِ بْنِ بُنْدَارٍ وَغَيْرُهُ فِي كِتَابِهِمْ عَنْ أَبِي الْوَقْتِ السِّجْزِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّاوُدِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَمَوِيِّ عَنْ أبي اسحق ابراهيم بن خزيم الشَّاشِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ أنا يزيد بن هرون أَنَا أَبُو ظِلالٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بن مالك فقال لي أذنه مَتَى ذَهَبَ بَصُرَكَ قُلْتُ وَأَنَا ابْنُ سَنَتَيْنِ فِي مَا زَعَمَ أَهْلِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute