شَيْخُنَا رَحِمَهُ اللَّهُ الْأَخْذَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ هَذَا وَلَعَلَّ ذَلِكَ لِقَوْلِ ابْنِ عَيَّادٍ فِيهِ غير أَوْثَقُ مِنْهُ.
عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَشِيقٍ التَّغْلِبِيِّ مَوْلَاهُمْ الْبَجَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ شَاطِبَةَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ كَثِيرًا مِنْ رِوَايَتِهِ بِمُرْسِيَّةَ ثُمَّ بِشَاطِبَةَ فِي غَزَاتِهِ إلى كتندةَ وَمِنْ ذلك موطأ يحيى ابن يَحْيَى الْأَنْدَلُسِيِّ قَرَأَهُ مِرَارًا وَمُوَطَّأُ ابْنُ بَكِيرٍ سَمِعَهُ وَكِتَابُ الْوَقْفِ وَالْابْتِدَاءِ لِابْنِ الْأَنْبَارِيِّ وَغَرِيبُ ابْنِ عَزِيزٍ وَمَعَانِي الْقُرْآنِ لِابْنِ النَّحَّاسِ وَالنَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ لِأَبِي دَاوُدَ وَلِهِبَةِ اللَّهِ وَالْمُسْتَنِيرُ فِي القراآت لابن سوار ولا سيما والكنا لمسلم الشمايل لِلتِّرْمِذِيِّ وَالْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ للدَّارَقُطْنِيِّ وَالرِّيَاضَةُ لِأَبِي نُعَيْمٍ وَحَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ وَعِدَّةُ مَجَالِسٍ مِنْ أَمَالِي ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ وَعَوَالِي ابْنِ خَيْرُونَ وهو كان القاري لِحَدِيثِ ابْنِ عَرَفَةَ وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِيهِ مَكِّيٍّ وَابْنِ أَبِي تَلِيدٍ وَابْنِ جُحْدَرٍ وَأَبِي بكر بن العربي وغيرهم وكان فقيهاً أدبياً متقدماً في عقد الشرط مُشَارِكًا فِي قَرْضِ الشِّعْرِ مَعَ غَفْلَةٍ فِيهِ وَقَدْ شُووِرَ فِي الْأَحْكَامِ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ٥٥٦ وَقِيلَ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ حَدَّث عَنْهُ ابن سفين وَابْنُ عَيَّادٍ وَابْنَاهُ مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ.
عَبْدُ الْغَفُورِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّفَزِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ وَكَنَّاهُ ابْنُ عَيَّادٍ أَبَا مُحَمَّدٍ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِالْمُرْسِيِّ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي بَابِ عَبْدِ اللَّهِ لِرِوَايَتِهِمَا مَعًا عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَيَرْوِي عَبْدُ الْغَفُورِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ الْعَرَبِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute