تَأْدِيبَ مُحْرِقِهَا وَتَضْمِينَهُ قِيمَتَهَا لِأَنَّهَا مَالُ مُسْلِمٍ وقيل له أتكتب بها قلته خط يَدِكَ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ الله أن تقولوا ما لا تفعلون ثُمَّ كَتَبَ السُّؤَالَ فِي النَّازِلَةِ وَكَتَبَ فُتْيَاهُ بعقبه وَدُفِعَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَصِيحِ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ وَرْدٍ وَغَيْرِهِمَا من فقها الْمَرِيَّةِ وَمَشَايِخِهَا فَكَتَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِيهِ بخطه وبه يقول فلان مسلمين لِعِلْمِهِ وَزُهْدِهِ فَغَاظَ ابْنَ حَمْدِينَ ذَلِكَ لَمَّا بَلَغَهُ وَكُسِرَ مِنْهُ وَكَتَبَ إِلَى قَاضِي الْمَرِيَّةِ حِينَئِذٍ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِعَزْلِهِ عَنْ خَطِّهِ إِنْ كَانَتْ بِيَدَهِ مَا خَبَّرَ بِزَهَادَتِهِ وَانْقِبَاضِهِ عَنْ أَهْلِ الدُّنْيَا فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ فَاللَّهُ يُؤْتِي فَضْلَهُ مَنْ يشأ وَتُوُفِّيَ قَدِيمًا سَنَة ٥٠٩ وَهُوَ ابْنُ خَمْسِينَ أَوْ نحوها وعاش بعده أبو عَلِيٍّ أَعْوَامًا حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ هرون نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الجذامي قال قرى عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ سَنَةَ ٤٩٥ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَأَجَازَهُ لِي الصَّدَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْأَنْمَاطِيُّ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute