للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَا تَقُومُ بِالْقُرْآنِ مِنَ اللَّيْلِ إِنَّهُ لَا يحفظه من لا ينتقل بِهِ لَيْلًا قَالَ فَنَفَعَنِي اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ سَمِعْتُ هَذِهِ الْحِكَايَةَ مِنْ شَيْخِنَا أَبِي الرَّبِيعِ سَمِعَهَا مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ سَمِعَهَا مِنِ ابْنِ ثَابِتٍ وَلَهُ أَيْضًا رِوَايَةٌ عَنِ ابْنِ زُغَيْبَةَ وَابْنِ عَتَّابٍ وَابْنِ الْأَبْرَشِ وَابْنِ الْأَخْضَرِ سَمِعَ مِنْهُمْ يَسِيرًا وَعَنِ ابْنِ فَرَجٍ وَخَازِمٍ وَأَبِي عَلِيٍّ الْجَيَّانِيِّ وَغَيْرِهِمْ وَرَحَلَ حَاجًّا فِي سَنَةِ ٩٧ فَسَمِعَ بِمَكَّةَ مِنْ أَبِي مَكْتُومٍ عِيسَى بْنِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ صَحِيحَ الْبُخَاريِّ إِلَّا تِسْعِ وَرَقَاتٍ مِنْهُ وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيِّ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَتَصَدَّرَ بَعْدَ قُفُولِهِ لأقرأ الْقُرْآنِ بِبَلَدِهِ وَوَلِيَ الصَّلَاةَ وَالْخُطْبَةَ بِجَامِعِهِ وَاسْتُشْهِدَ بظاهره سنة ٥٣٩ عند اختلال دَوْلَةِ الْمُلَثَّمِينَ وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَهُوَ أَحَدُ الرُّوَاةِ عَنْهُ تُوُفِّيَ فِي عَامِ تِسْعَةٍ وَثَلَاثِينَ وَقَدْ قَارَبَ السَّبْعِينَ.

عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ الرَّوَاحِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الدِّمَشْقِيُّ سَمِعَ نَصْرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ وَسَهْلَ بْنَ بِشْرٍ وَغَيْرَهُمَا وَكَانَ يُؤَدِّبُ بِالْقُرْآنِ وَصَلَّى بِمَسْجِدِ دَرْبِ الْحجةِ نَحْوَ خَمْسِينَ سَنَةً احْتِسَابًا ذَكَرَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَارِيخِهِ وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ وَسَمَّاهُ فِي الرُّواةِ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ عِنْدَ حُلُولِهِ بِهَا قَالَ وَذَكَرَ لَنَا أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ ٤٥١ وَمَاتَ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ وَدُفِنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ السَّابِعُ لِذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ٥٣٩ بِمَقْبَرَةِ بَابِ الصَّغِيرِ.

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَضْرَمِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْمُرَادِيِّ

<<  <   >  >>