مِنَ الْقَاهِرَةِ أَيْضًا عَنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ ويعرف بابن البطيء عَنْ رِزْقِ اللَّهِ قَالَ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَا أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ حميد الأعرج عن عبد الله بن الحرث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ لي رسول الله صلى الله عليه وسلمإنك لَتَنْظُرُ إِلَى الطَّيْرِ فِي الْجَنَّةِ فَتَشْتَهِيهِ فَيَخِرُّ بَيْنَ يَدَيْكَ مَشْوِيًّا وَهَذَا الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ وَحَذَفَ قوله لي وقال فيحى مَشْوِيًّا بَيْنَ يَدَيْكَ وَهَذَا مِمَّا قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الرَّبِيعِ بْنِ مُوسَى وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ) قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ مُغَاوِرٍ وَقَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا عَلِيٍّ يقول (عندما قرى عليه هذا الحديث لما سمعنا هذا على التَّمِيمِيِّ كَانَ فِي الْحَاضِرِينَ رَجُلٌ قَدْ أَحْضَرَ ابْنًا لَهُ صَغِيرًا لِيُسْمِعَهُ مِنَ الشَّيْخِ لَا أشك أن سنة دون الخمس سنين فعند ما سَمِعَ هَذَا الصَّبِيُّ الْقَارِئَ يَقْرَأَ فَخَرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ مَشْوِيًّا قَالَ عَلَيَّ قُرْصَة فَعَجِبْنَا مِنْ حُضُورِهِ وَجَوْدَةِ ذِهْنِهِ وَاشْتِغَالِهِ بِمَا يَسْمَعُهُ حَتَّى عَلِمَ أَنَّ الطَّيْرَ الْمَشْوِيَّ يَحْتَاجُ إِلَى خُبْزٍ يوكل بِهِ عَلَى صِغَرِ سِنِّهِ.
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي جَنُونٍ بين الجنة وَالْقَافِ قَاضِي الْجَمَاعَةِ بِمَرَاكِشَ وَدَارُهُ تِلْمِسَانَ رَوَى عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَابْنِ أَبِي تَلِيدٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلَانِيِّ وَلَهُ مُخْتَصَرٌ فِي أُصُولِ الفقه سماه بالمغتضب الْأَشْفَى مِنْ أُصُولِ الْمُسْتَصْفَى وَكَانَ حَيًّا فِي آخر عشر الثمانين وخمسماية وَقِيلَ تُوُفِّيَ سَنَةَ ٥٧٧ وَهُوَ أَحَدُ الْمُعَمِّرِينَ مِنْ رُوَاةِ أَبِي عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ عُمَرُ بْنُ حَسَنٍ فِي كِتَابِهِ وَحُدِّثْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute