القاسم بن سمجون الْهِلالِيِّ قَالا نا أَبُو بَكْرِ بْنُ النَّفِيسِ قراة لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَسَمَاعًا لأَبِي الْقَاسِمِ عَنِ القاضي أبي علي الصدفي أنا أحمد ابن الْحَسَنِ وَالْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالا أَنَا أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَةَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ نا التِّرْمِذِيُّ نا هناد نا أبو معوية عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلموالذي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ الْقَاضِي عَنِ ابْنِ سَعَادَةَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَأَجَازَ لِي أبو الحسن ابْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ نَاصِرٍ وَغَيْرِهِ عَنْ شَيْخِي أَبِي عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قَالَ وَفِي الباب عن عبد الله ابن سَلامٍ وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ أَبِيهِ وَعَبْدِ الله بن عمرو والبرا وَأَنَسٍ وَابْنِ عُمَرَ لَمْ يَذْكُرِ التِّرْمِذِيُّ غَيْرَ هَؤُلَاءِ وَقَدْ رَوَيْتُهُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي أُمَامَةَ حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْخَطِيبُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَاجِبٍ بِمَنْزِلِهِ مِنْ بَلَنْسِيَةَ أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا طَاهِرٍ السَّلَفِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِ مَعَ أَهْلِ بَيْتِهِ مِنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ قَالَ أَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ الْقَاسَانِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيِّ نا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ نا الْحَسَنُ بْنُ سفين نا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ نا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ قَالَ كُنْتُ آخُذُ بِيَدِ أَبِي أُمَامَةَ وَهُوَ مُنْصَرِفٌ إِلَى بَيْتِهِ فَلا يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ مُسْلِمٍ وَلا نَصْرَانِيٍّ وَلا صَغِيرٍ وَلا كَبِيرٍ إِلا قَالَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ فَإِذَا انْتَهَى إِلَى بَابِ الدَّارِ التفت إلينا ثم قال يا بن أخي أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلمأن نُفْشِيَ السَّلامَ بَيْنَنَا أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِ حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ لَهُ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا فِي كِتَابِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِنْ تَأْلِيفِهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلِهِ وَقَالَ إِلَى بَابِ دَارِهِ وَفِي آخِرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute