للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن مُغِيثٍ الْأنْصَارِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّفَّارِ وَيَتَوَلَّوْنَ بَنِي أُمَيَّةَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ وَإِلَى ابْنَيِْه مُحَمَّدٍ وَمُغِيثٍ وَقَدْ ذَكَرْتُهُمَا وَجَلالَةُ هَذَا الشَّيْخِ وَنَبَاهَةُ بَيْتِهِ بِقُرْطُبَةَ أَشْهَرُ مِنْ أَنْ تُذْكَرَ وَأَوْضَحُ مِنْ أَنْ تُشْرَحَ وَشُيُوخُهُ قد سمي ابن بشكوال في تاريخه أَعْيَانِهِمْ فَبَدَأَ بِجَدِّهِ مُغِيثِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ بأبي عمر بن الحذا ثُمَّ بِحَاتِمٍ الطَّرَابُلُسِيِّ وَلَيْسَ لَهُ عَنْهُ إِلا المخلص لِلْقَابِسِيِّ وَالأَرْبَعُونَ حَدِيثًا للآجُرِّيِّ وَغَرِيبُ الْمُوَطَّأِ لِلأَخْفَشِ وَرَسَالَةُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرَ ذَلِكَ وَلا أَجَازَ لَهُ أشبه أَبَا بَحْرٍ الأَسَدِيَّ فِي سَمَاعِهِ مِنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ الْمُوَطَّأَ رِوَايَةَ يحيى بن يحيى بقراة صِهْرِهِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَيْرُونَ الْقُضَاعِيِّ وَبَهْجَةَ المجالس والأشرف في الفرايض وَكِلاهُمَا مِنْ تَأْلِيفِ أَبِي عُمَرَ الْمَذْكُورِ وَقَصِيدَةٌ له رائية فِي السُّنَّةِ أَوَّلُهَا.

تَبَارَكَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وينشر

ولم يخر لَهُ وَعِدَّةُ مَنْ أَخَذَ عَنْهُ سِتَّةٌ وَثَلاثُونَ رجلاً فيهم أبو القاسم عمر ابن أبي مروان بن حيان المورخ أَنْشَدَهُ بَيْتًا ذَكَرَ أَنَّ هَاشِمَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَهُ عَلَى مَسْكَنِهِ وَهُوَ

بِنَفْسِكَ فَاصْنَعْ كُلَّ أَمْرٍ تُرِيدُهُ وَمَا لَمْ تُرِدْ مِنْهُ فَكِلْهُ إِلَى الرَّسْلِ

وَتَلامِذَتُهُ مَشَايِخُ أَهْلِ الأَنْدَلُسِ بَعْدَهُ كَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ النُّمَيْرِيِّ وَأَبِي جَعْفَرِ بن الباذش وأبي الْفَضْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَأَبِي الْوَلِيدِ بْنِ خَيْرَةَ وَأَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الدَّبَّاغِ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ رِزْقٍ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ النعمة وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَشْكُوَالَ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَابْنِهِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعَادَةَ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ خَيْرٍ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ حُبَيْشٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حميد وأبي اسحق الغرناطي وأبي القاسم الشراط وأبي اسحق بن الأمين

<<  <   >  >>