عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كرب يوم القيمة وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ العبد ما كان العبد في عو أَخِيهِ قَالَ أَبُو عَوَانَة هُوَ عِنْدِي فِي مَكَانٍ آخَرَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ لَمْ يَشُكَّ فِيهِ وَحَدَّثَنَا ابْنُ بَقِيٍّ نَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ رُشْدٍ عَنْ أَبِيهِ وَأبَوَي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَالصَّدَفِيِّ وَكَتَبَ إِلَى أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خمرة عَنْ أَبِيهِ أَبِي الْعَبَّاسِ كُلَّهِمْ عَنْ الْعُذْرِيِّ عَنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَفِيفٍ أَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ الْغَسَّانِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي جَمْرَةَ وَأَنَا أَبُو عُمَرَ النَّمِرِيُّ عَنْ خَلَفٍ نَا أَبُو الْمَيْمُونِ الْبَجْلِيُّ نَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ نَا أَبُو مُسْهِرٍ نَا سَعِيدُ ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ مِنْ عبد الله بن عمر إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ " مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ " سَلامٌ عَلَيْكَ فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ رَاعٍ وكل راع مسؤل عَنْ رَعِيَّتِهِ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ ليجمعنكم إلى يوم القيمة لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حديثاً قَالَ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ سالِمٍ قَالَ فَوَجَدُوا عَلَيْهِ أَنْ قَدِمَ اسْمُهُ فَقَالَ سَالِمٌ انْظُرُوا في كتبه إلى معوية فَوَجَدُوهُ يُقَدِّمُ اسْمَهُ فَاحْتَمَلوا ذَلِكَ لَهُ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ وَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْمُرِّيُّ عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْحَاجِبِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ قَالَ فَغَضِبُوا عَلَيْهِ قال قلت هكذا كان يكتب إلى معوية فَرَضُوا خَرَّجْتُ هَذَا الْخَبَرَ مِنْ تَارِيخِ أَبِي زرعة وفي موطا مالك ذكر بيعة أبي عُمَرَ لِعَبْدِ الْمَلِكِ وَلَيْسَ فِيهَا اسْمُهُ لا عَلَى التَّقْدِيمِ وَلَا عَلَى التَّأْخِيرِ حَدَّثَنَا أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute