للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنه في حياته كثير من فيها رُوَاتِهِ ثُمَّ خَلَفَ أَبَا الْحَسَنِ هَذَا تِلْمِيذُهُ الأَكْبَرُ وَشَيْخُنَا الْعَلَمُ الأَشْهَرُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ العظيم بن عبد القوي المندري أَبْقَاهُ اللَّهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرَةَ الضَّبِّيُّ أَبُو جَعْفَرٍ مِنْ أَهْلِ لُورَقَةَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ مُوَطَّأَ مَالِكٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَلَهُ أَيْضًا سَمَاعٌ مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَغَيْرِهِمَا وَتُوُفِيَّ سَنَةَ ٥٧٧ وَقَدْ قارب الماية حدثنا أبو سليمان ابن حَوْطِ اللَّهِ نَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ مُنَاوَلَةً أَنَا أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بن محمد قراة عليه بمرسية في سنة ٥٣١ ابن أَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَا أَبُو عِيسَى اللَّيثِيُّ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المجمر عن محمد بن عبد الله ابن زَيْدٍ الْأنْصَارِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأنْصَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عبادة فقال له بيثر بن سعد امرنا الله ابن نُصَلِّي عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم حتى تمينا ابنه لم يسله ثم قال قولوا اللهم صل مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَالسَّلامُ كَمَا قَدْ عُلِّمْتُمْ

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أحمد الأنصاري المقري أبو العباس ابن الْيَتِيمِ وَيُعْرَفُ بِالأندرشي أَصْلُهُ مِنْ بَادِيَةِ بَلَنْسِيَةَ وَقَدْ يُشْهَرُ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا وَسَكَنَ الْمَرِيَّةَ وَبِهَا نشا واخذ القرارات عن شيختها ثم انتقل

<<  <   >  >>