وَقَدْ حَكَى ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَارِيخِهِ عَنْ رَجُلَيْنِ عَنْهُ مَا ثَبُتَ فِي اسْمِهِ مِنَ التكلمة وَضَبْطُ تَقِيٍّ بِالتَّاءِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقَ وَقَدْ ذَكَرْتُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ هِدَايَةِ الْمُعْتسِفِ فِي الموتلف والمختلف من جمعي حدثنا الرواية أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّجِيبِيُّ نَزِيلُ تِلْمِسَانَ فِي آخَرِينَ عَنْ أَبِي طَالِبٍ أَحْمَدَ بْنِ مُسْلِمٍ اللَّخْمِيُّ وَيُعْرَفُ بِالتُّنُوخِيِّ قَالَ أَنْبَأنَا أَبُو عَلِيٍّ حَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ تَقِيٍّ الْجُذَامِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ قَالَ التُّجِيبِيُّ وَحَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ التَّمِيمِيِّ الْبَلْخِيِّ بِبَغْدَادَ قَدِمَهَا حَاجًّا أَنَا الْإِمَامُ أبو بكر أحمد بن محمد بن الحرث الأَصْبَهَانِيُّ الْفَقِيهُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ نَا ابْنُ رُسْتَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ نَا فَضَّالُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَسْتُرُ اللَّهُ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَقَامِ وَبِهِ إِلَى ابْنِ طَاهِرٍ أَنَا الشَّيْخُ أَبُو حَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ الْمُزَكِّيُّ أَنَا الْإِمَامُ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ ابن سُلَيْمَانَ الصُّعْلُوكِيُّ نَا أَبُو مُحَمَّدٍ كَثِيرُ بْنُ أَحْمَدَ الْكُوفيُّ الأَدِيبُ بِبَغْدَادَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ حَمَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ رَأَيْتُ الْمَعَاصِيَ نَذَالَةً فَتَرَكْتُهَا مَرْوَةً فَصَارَتْ دِيَانَةً حَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي سهل أبو علي المعروف بابن زكون نَزِيلُ مَدِينَةِ فَاسٍ وَأَصْلُهُ مِنْ تِلْمِسَانَ سَمِعَ بِقُرْطُبَةَ مِنَ ابْنِ عَتَّابٍ وَبِمُرْسِيَةَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَلَهُ تأليف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute