رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْعُذْرِيُّ نا مُحَمَّدُ ابن نُوحٍ نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ نا المقدام بن داود نا عبد الله ابن يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ نا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامُ الْبَخِيلِ دَاءٌ وَطَعَامُ الكريم شفاء وهذا من غرايب حَدِيثِ مَالِكٍ وَقَدْ تَبَرَّأَ مِنْ عُهْدَتِهِ أَبُو عَلِيٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ بِالْمَغْرِبِ أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ نا أَبُو الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ كَتَبَ إِلَيْهِ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْعُذْرِيِّ أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَفِيفٍ عَنْ أَبِي زكريا بن عايذ وَقَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَطَّالٍ الْقُرْطُبِيُّ وَأَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ هُذَيْلٍ عن أبي داود المقري عَنْهُ قَالَ أَمْلَى عَلَيْنَا يَعْنِي أَبَا الْوَلِيدِ بن الفرضي قال أنشدنا ابن عايذ قال أنشدنا أبو الحسن على ابن أحمد الوراق قال أنشدني الحسين بن اسمعيل الْمَحَامِلِيُّ الْقَاضِي قَاضِي بَغْدَادَ قَالَ أَنْشَدَنِي الزَّعْفَرَانِيُّ الحسن بن محمد الصَّبَّاحِ لِنَفْسِهِ؟؟؟؟ أُذَلُّ لِمَنْ أَهْوَى لأَكْسِبَ عِزَّةً وَكَمْ عِزَّةً قَدْ نَالَهَا الْمَرْءُ بِالذُّلِّ
إِذَا كان من أهوى عزيزاً ولم تكن ... ليلاً لَهُ فَأَقِرَّ السَّلامَ عَلَى الْوَصْلِ
وَالزَّعْفَرَانِيُّ هَذَا أَحَدُ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ وَقَدْ جَمَعَ إِلَى هَذَا الشِّعْرِ الرَّقِيقِ التَّقَدُّمَ فِي الْحَدِيثِ وَدِيوَانُهُ الْمَعْرُوفُ به وهو أربعة أجزأ يَرْوِيهِ أَبُو عَلِيٍّ عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ الْخِلَعِيِّ الْمِصْرِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ عن أبي سعيد من الأَعْرَابِيِّ عَنْهُ وَنَاوَلَنِيهِ أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ وَاجِبٍ