أَهْلِ الْحَقِّ فِي وَقْتِهِ وَرَوَى عَنْهُ غَيْرُهُمَا حَدَّثَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَوْنِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ نا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْخَزْرَجِيُّ نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذَامِيُّ الْمُتَكَلِّمُ وكان قد اختلف إليه وقرأ من مسايله عَلَيْهِ وَأَنْشَدَهُ مِنْ شِعْرِهِ وَأَجَازَ لَهُ مَا رواه قال قرى عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمُرْسِيَةَ فِي سَنَةِ ٥٠٣ قَالَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ وَأَجَازَهُ لِي أَبُو عَلِيٍّ قَالَ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْمُحَسِّنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ أَنَا أَبُو الْفَتْحُ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ محمد بن أحمد المحاسلي قَالَ أَبُو عَلِيٍّ وأنا أَبُو الْوَلِيدُ سُلَيْمَانُ بْنُ خَلَفٍ الْبَاجِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْعُذْرِيُّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَبْدِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَرَوِيِّ قالا أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ قَالَ نا عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَحْوَلُ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْفَضْلِ السَّمَرْقَنْدِيُّ نُبَيْرَةُ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَعْدِيُّ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سمعت معاوية بن خديج بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الطَّعَامِ الْحَارِّ حَتَّى يبرده وَبِهِ إِلَى الدَّارَقُطْنِيِّ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَزْدَادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزْدَادَ الْكَاتِبُ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو حَازِمٍ الْقَاضِي يَعْنِي عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَاضِي مَدِينَةِ السَّلامِ وغيرها.
أدلّ فأكوم بِهِ مِنْ مُدِلٍّ وَمِنْ شَادِنٍ لِدَمِي مُسْتَحِلُّ
إِذَا مَا تَعَزَّزَ قَابَلْتُهُ بِذُلٍّ وَذَلِكَ جُهْدُ الْمُقِلِّ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَزَادَنِي فِيهِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْكِسَائِيُّ الْفَقِيهُ
وَأَسْلَمْتُ خَدِّي لَهُ خَاضِعًا وَلَوْلا مَلاحَتُهُ لَمْ أَذِلِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute