القاف: حرف هجاء صحيح من الحروف المجهورة اللهوية. مخرجها بين عكدة اللسان واللهاة من أقصى الفم.
تأتي أصلا مثل: قعد وعقد ودعق. وبدلا من الكاف مثل أقنة الطائر وأكنته؛ والأصل الثانية لهذا جموعها أكنات ولم يجمعوها أقنات. ودقم في صدره ود كم إذا دفع. وقامجه بمعنى كامجه أي شاعة. ولم أعثر عليها في كلامهم زائدة.
وقالوا: إن القاف من أمتن الحروف وأصحها جرسا. وتلفظ ممزوجة بالكاف. قال صاحب التاج: وتسمى بالقاف المعقودة لغة مشهورة لأهل اليمن. وقد سأل الحافظ بن حجر شيخه مصنف القاموس عن هذه القاف ووقعها في كلامهم فقال: لغة صحيحة. وقال ابن خلدون، على ما نقل عنه: إنها لغة مضرية "تاج: مادة: ج ل ن ر".
قالوا: والقاف والجيم لا يجتمعان في كلمة عربية فإن جاءت كانت معربة. ولعل هذا أغلبي.
والقاف هو الحرف الحادي والعشرون من الهجاء المشرقي، والثالث والعشرون من الهجاء المغربي، والتاسع عشر في الأبجديتين ورمزه فيها للمائة من الأعداد (١٠٠). وهو السادس في ترتيب الخليل والمحكم. والسابع في ترتيب سيبويه.
وتقول قوفت قافا أي عملتها.
الفأقأة: أصوات الغربان، وهو القأقأ "جوزوا فيه القصر والمد وألزم بعضهم سكون الهمزتين على أنه حكاية أصوات الغربان".