للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ن وأ

الحمل: أثقله ومال به إلى السقوط. و _ النجم: سقط للمغيب. و _ النجم: طلع بالمشرق. وقولهم: ما ساءك وناءك؛ وله عندي ما ساءه وناءه أي أثقله. ناء _ نيواء ونيوءة اللحم وغيره: لم ينضج أو لم تمسه نار؛ وهو نئ وني. ناء _ نيئا الشيء: بعد. نأي "قلب أو لغة ".

نيأ الأمر: لم يحكمه. أناءه الحمل: أثقله. والعرب تقول: ما ساءك وناءك أي أناءك لكنهم حذفوا الألف للمشاكلة.

أنيأ اللحم: لم ينضجه. (وأصله أناءه ينيئه اناءة: اذا لم ينضجه). ناوأه: فاخره: عاداه "وربما لم يهمزوه ".

استناء النجم واستنأي "على القلب ": سقط للمغيب. و _ وا الوسمي: نظروا إليه "وأصله النوء ". و_ هـ: طلب نوءه أي عطاءه. المستناء: المستعطي.

النوء: سقوط النجم في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه وهو نجم آخر يقابله من ساعته في المشرق. وذلك الطلوع هو النوء وبعضهم يجعله السقوط ج أنواء ونواءان. والأنواء: ثمانية وعشرون نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها. يسقط منها كل ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب من طلوع الفجر, ويطلع آخر يقابله في المشرق من ساعته. وكلاهما معلوم

ن وب

مسمي. وتنقض السنة بانقضاء هذه الثمانية والعشرين نوءا مدي السنة. ويعتقد العرب بأنه اذا سقط نجم وطلع رقيبه كان عند ذلك مطر أو رياح فينسبون كل غيث يكون إلى ذلك النجم. فيقولون مطرنا بنوء الثريا مثلا. ولا فعل به. قال شمر: ولاتستنبئ العرب بالنجوم كلها انما يذكر بالأنواء بعضها, وهي معروفة في كلامهم. وكان ابن الأعرابي يقول: لا يكون نوء حتى يكون معه مطر والأفلا نوء. والساقطة الأنواء والطالعة البوارج.

والنوء: البقل (ز) لأنه من النوء يكون. و_: العطاء. "وأصل النوء: الميل في شق ". النئ: الشحم دون اللحم.

النئ من اللحم وغيره: الذي لم يطبخ, أو طبخ ولم ينضج. و _: اللبن المحض ساعة يحلب قبل أن يوضع في السقاء. فاذا حمض فهو نضيج. و _: الخمر لم تمسها النار.

النواء: مصدر كالمناوأة. و_: المعاداة. هو أنوأ الناس: أعلمهم بالأنواء. ناب _ نوبا نوبة الأمر: نزل. و _ عنه نوبا ومنابا: قام مقامه. وهو نائب ج نواب.

وذاك منوب عنه. وجاء في مصدره نيابة, وهو صحيح وان أنكره ثعلب. و_ الرجل إلى ربه: تاب ولزم الطاعة. و_ هـ أمر: أصابه. و_ هـ: أنابه على نوب مرة

<<  <  ج: ص:  >  >>