وأأ
٧ - واو الإشباع كالبرقوع في البرقع. وأنظور في أنظر. ومثلها مد الاسم في النداء. ومثلوا له أبا قورط يريد أبا قرط. والإشباع فيها للنداء ومد الصوت.
٨ - واوات الأبنية، ولا تكون أولا بل فيما عدا الأول. وقد تقدم مثلها أول هذا الكلام.
٩ - واو عمرو. زيدت في آخر هذا الاسم فرقا بينه وبين عمر في حالتى الرفع والخفض. ولم تزد في حالة النصب لأنه لا التباس.
١٠ - واو الفارقة بين كلمتين متشابهتين رسما كواو أولئك وأولى لئلا تشتبه بإليك وإلى؛ وواو الاستنكار نحو: الحسنوه بعد قول القائل جاء الحسن.
وتأتي الواو بدلا من الألف اللينة في مثل قال وجاء، مما كان فعلا مصدره واويا أو أسما جمعه بالواو. فإن لم يكن له مصدر ولم يعلم أصله فقد وصى سيبويه بأن الألف إذا كانت في موضع العين، فأن تكون منقلبة عن الواو أكثر من أن تكون منقلبة عن الياء.
والواو المفردة مركب اسمها من واوين وألف منقلبة عن واو كما في المحكم وكما عن أبي الحسن الأخفش. مستدلا بتفخيم العرب إياها. وأنه لم تسمع الإمالة فيها. فكانت عنده حروف الكلمة كلها واوات. أو عن ياء. وذهب إليه الكسائي. وذهب ابن جني إلى تعادل المذهبين. وهي تأتي على أقسام:
١. العاطفة، وتكون لمطلق الجمع من غير ترتيب ولا تعقيب. وتكون للترتيب دون تعقيب،
وأأ
نحو: أنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين.
وتكون بمعنى أو للتقسيم، نحو: الكلمة اسم وفعل وحرف. وللتخيير، نحو قوله: وقالوا نأت فاختر لها الصبر والبكا. وللإباحة، نحو: جالس الحسن وابن سيرين أي أحدهما.
٢. للمعية نحو: سرت والنيل أي مع النيل.
٣. بمعني باء الجر نحو: أنت أعلم ومالك أي بمالك.
٤. وبمعني لام التعليل نحو قوله تعالى: يا ليتنا نرد ولا نكذب أي لئلا نكذب.
٥. واو الاستئناف نحو: لا تأكل السمك وتشرب اللبن "فيمن رفع وتشرب".
٦. واو القسم، وهي بدل من الباء. ولا تدخل إلا على مظهر، ولا تتعلق إلا بمحذوف فلا يقال أقسم والله.
٧. واو رب. ولا تدخل إلا منكر موصوف نحو: وبلد ليس به أنيس.
٨. واو جماعة الذكور نحو: الرجال قاموا ويقومون؛ وهي اسم عند الأكثرين، وحرف عند المازني والأخفش. وتكون علامة للمذكرين في لغة طيء أو أزد شنوءة نحو: أكلوني البراغيث. وفي الحديث: يتعاقبون عليكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار. وفي التنزيل: وأسروا النجوى الذين كفروا.
٩. الواو المحولة نحو: طوبى أصله طيبى. والموسرون والموقنون من أيسر وأيقن.
١٠. واو الحال والوقت، نحو: سرت وقد