يال يولا أن يفعل كذا، وأيال له أيالة: آن له وانبغى "ل: ال و".
ياومه مياومة: عامله بالأيام، كشاهره إذا عامله بالشهر.
اليوم، ج أيام: من طلوع الشمس إلى غروبها؛ أو من طلوع الفجر الصادق، وهذا هو اليوم الشرعي "مذكر وتأنيث الجمع أكثر". ويقابله الليل وهو من الغروب إلى بزوغ الفجر الصادق. ويراد به أيضا ما يشمل الليل والنهار، وهو اليوم الفلكي. قال صاحب التاج: وشاع عند المنجمين أن اليوم من الطلوع إلى الطلوع أو من الغروب إلى الغروب، نقله شيخنا. اهـ. أقول: وهو مقدار دورة الأرض على محورها من المغرب إلى المشرق. وقد اختلف في ابتداء اليوم فقال متقدمو الفلكيين: من طلوع الشمس أو طلوع الفجر أو غروب الشمس إلى غروبها في اليوم التالي؛ وهذا الذي نص عليه صاحب التاج. وقال المتأخرين من الفلكيين: إن أوله من الزوال أي مرور الشمس بالهاجرة نصف النهار إلى الزوال من اليوم التالي؛ أو من نصف الليل إلى نصف الليل؛ وهو صباح ومساء. قال ابن الجواليقي عن ثعلب: الصباح عند العرب من نصف الليل الأخير إلى الزوال؛ ثم المساء من الزوال إلى آخر نصف الليل الأول؛ هكذا جاء في المصباح المنير. وعلى هذا ما حكاه ثعلب عن أبي زيد أنه قال: نقول منذ غدوة إلى أ، تزول الشمس: رأيت الليلة في منامي، فإذا زالت قلت:
ي ي ي
رأيت البارحة. وجاء في المصباح: والعرب تقول قبل الزوال: فعلنا الليلة كذا. وتقول بعد الزوال: فعلنا البارحة. واعتمد منجمو العرب على أن أول اليوم هو غروب الشمس لأن شهورهم قمرية؛ وأول أيام الشهر رؤية الهلال عند العرب.
اليوم: يراد به مطلق الزمان: الوقت الحاضر: الدهر. ويستعمل بمعنى الدولة، وزمن الولايات. قال ابن هشام: ومنه قوله تعالى: "وتلك الأيام نداولها بين الناس". ج أيام.
أيام العرب: وقائعها. و- الله: نعمه وآلاؤه وأوقات عقلبه.
هو ابن يومها: صاحب الأمر الكبير.
يوم أيوم، ويوم يوم "وزان كتف" وووم "نادرة" وذو أيام، وذو أياويم: شديد هائل. وهو اليوم اليمي "بالقلب والإعلال. وقيل: اليوم الأيوم هو آخر يوم من شهر؛ كما أن الليلة الليلاء هي ليلة الثلاثين من الشهر "قاله ثعلب في الأمالي".
يام: قبيلة من همدان. النسبة إليها يامي وأيامي.
يا: حرف نداء للقريب والبعيد. وقيل خاص بالبعيد، وهي أكثر حروف النداء استعمالا، ولهذا لا يقدر عند الحديث سواها. ولا ينادى لفظ الجلالة إلا بها وبأي. وبها خص المستغاث. وقد تبقى ويحذف المنادى كقوله: ألا يا اسلمي يا دار مي على البلى.