١٢ - وَأَخْبَرَنَا أَسْعَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ , أنبا جَعْفَرٌ الثَّقَفِيُّ , أنبا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ , أنبا أَبُو الشَّيْخِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُمَرِيُّ , ثنا عَاصِمُ بْنُ مُضَرِّسٍ , قَالَ: سَمِعْتُ سَلْمًا الْمَدَائِنِيَّ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ ذَبَحَ نُسُكَهُ يَوْمَ الأَضْحَى ثُمَّ قَامَ إِلَى مَسْجِدِهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , لَمْ يَسْلِ اللَّهَ فِيهَا شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ , مَا لَمْ يَسْلْ قَطِيعَةَ رَحِمٍ , أَوْ ظُلْمِ مُسْلِمٍ»
١٣ - أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ عَبْدُ الْغَنِيِّ , أنبا أَبُو الْمَحَاسِنِ , أنبا الْحَافِظُ أَبُو شُجَاعٍ , أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ , إِجَازَةً , سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ مَسْرُوقٍ , سَمِعْتُ , أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الطُّوسِيَّ , يَقُولُ: رَأَيْتُ أَبَا عُثْمَانَ الْحَارِثَ فِي النَّوْمِ رَاكِبًا بُرَاقًا يَطِيرُ حَوْلَ الْعَرْشِ , فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي , قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: بِالسُّنَّةِ , قُلْتُ: فَمِنْ أَيْنَ لَكَ بِهَذَا الْبُرَاقِ؟ قَالَ: كَبْشٌ ذَبَحْتُهُ فِي يَوْمِ الْعِيدِ , فَفَرَّقْتُهُ عَلَى الأَصْدِقَاءِ وَالْفُقَرَاءِ , لَقِيَنِي لَمَّا دُعِيتُ إِلَى الزِّيَارَةِ , فَقَالَ: ارْكَبْنِي فَإِنِّي أَضْحِيَتُكَ , فَهُوَ ذَا يَطِيرُ بِي حَوْلَ الْعَرْشِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute