١٦ - أَنْبَأَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الآبُرِّيُّ , كِتَابَةً , أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ , أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ , أنبا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ , أنبا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُفَرَ الأَصْبَهَانِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْهَاشِمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ الْحِمْصِيُّ , ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو السَّكْسَكِيُّ , عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُمَيْرٍ , قَالَ: كَذَا , قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّمَا هُوَ شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ , قَالَ: كَذَا هُوَ عِنْدَنَا عَلَى أَبِي شِمْرٍ التَّدْمُرِيَّ , عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ , إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَصِيَّا الأَنْبِيَاءِ الْمُرْسَلِينَ , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِه شَيْثٍ , فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ أَنْتَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي فَخُذْهَا بِقَسْمِيْهَا: التَّقْوَى , وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى , وَكُلَّمَا ذَكَرْتُ اللَّهَ تَعَالَى إِلَى جَنْبِهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِنِّي رَأَيْتُ اسْمَهُ مَكْتُوبًا عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ وَأَنَا بَيْنَ الرُّوحِ وَالطِّينِ , ثُمَّ إِنِّي طُفْتُ السَّمَوَاتِ فَلَمْ أَرَ فِي السَّمَوَاتِ مَوْضِعًا إِلا رَأَيْتُ اسْمَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْتُوبًا عَلَيْهِ , وَإِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَسْكَنَنِي الْجَنَّةَ فَلَمْ أَرَ فِي الْجَنَّةِ قَصْرًا وَلا غُرْفَةَ إِلا رَأَيْتُ اسْمَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْتُوبًا عَلَيْهِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ اسْمَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْتُوبًا عَلَى نُحُورِ الْحُورِ الْعِينِ , وَعَلَى وَرَقِ شَجَرَةِ طُوبَى , وَعَلَى وَرَقِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى , وَعَلَى أَطْرَافِ الْحُجُبِ , وَبَيْنَ أَعْيُنِ الْمَلائِكَةِ , فَأَكْثِرْ ذِكْرَهَا فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَذْكُرُهَا فِي كُلِّ سَاعَاتِهَا , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute