- قيام كثير من الأئمة والدعاة وخطباء المساجد والعلماء بتوعية الناس بالموقف الشرعي من الإرهاب، وقتل الأنفس المعصومة، والغلو والتطرف في المواقف، وعدم الوسطية والاعتدال في المنهج، وما يسببه ذلك للمسلمين من مشكلات، وما يجره عليهم من مصائب، فضلا عن مخالفته لأحكام الشرع المطهر.
- بالإضافة إلى تدريس العلوم الشرعية التي تفند الإرهاب، وتحدد الأحكام الشرعية على مرتكبيه، فإن المملكة تدرس مادة خاصة بمكافحة الإرهاب في بعض المناهج العلمية في المؤسسات التعليمية.
- إنشاء لجان متخصصة بمكافحة الإرهاب على المستوى الداخلي والدولي، والتعاون مع الدول والهيئات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب.
- تجاوبها مع اللجنة الخاصة بمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن، المنشأة بالقرار ذي الرقم ١٣٧٦ لعام ٢٠٠١ م حيث قدمت المملكة تقريرا إليها عما قامت به من جهود في مكافحة الإرهاب.
- إنشاء وحدات مختصة بمتابعة الأموال التي يمكن أن يساء استخدامها لتمويل الإرهاب. وصدر في المملكة نظام مكافحة غسل الأموال واعتبارها جريمة يعاقب عليها وفق قانون الجنايات.
- وضع تشريعات وتنظيمات للقطاع المصرفي للتأكد من سلامة الإجراءات وتحديث المعلومات.
- اتخاذ إجراءات وتنظيمات في مجال ضبط وتنظيم العمل الخيري الذي تقوم به المؤسسات الخيرية الأهلية، وقد أغلقت بعض المكاتب التي وجد عليها ملحوظات، أو مخالفة لتلك الإجراءات والتعليمات.
وهذه أمثلة فقط على جهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب، وحصر هذه الجهود يطول، بل يحتاج إلى بحث متخصص في هذا الموضوع.