(٢) كذا في «م». وفي «الأصل»: وقد رَوَى كعبٌ، أنه قال:. (٣) أخرجه الحُمَيدِيُّ في «مُسنَده» (٣٣٧). وإسنادُهُ ضعيفٌ. (٤) يقصد به القاضي أبا يعلَى الحَنبَليَّ - رحمه الله -، حيثُ يقُولُ في كتابه «إبطال التَّأوِيلَاتِ لأخبارِ الصِّفات» (١/ ٣٧٧ - ٣٧٨ - ط. إيلاف) بعد ذِكرِه لحديث خَولَةَ بنتِ حكيمٍ، وأثرِ كعبٍ: «اعلم! أنَّهُ غيرُ مُمتنِعٍ على أُصُولِنا حَملُ هذا الخَبَرِ على ظاهِرِهِ، وأنَّ ذلك معنًى يتعلَّق بالذَّاتِ دُون الفِعلِ؛ لأنَّا حَمَلنَا الخَبَرَ على ظاهِرِه في قولِهِ: «يَنزِلُ اللهُ إلى السَّماء الدُّنيا»، وقولِهِ: «يَضَعُ قَدمَهُ في النَّار»، وقولِهِ: «يَتَجَلَّى لهم في رمال الكَافُورِ»، وقولِهِ تعالَى: {وَجَاءَ رَبُّكَ} [الفجر: ٢٢]، وقولِهِ: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} [البقرة: ٢١٠]. كذلك هاهُنا؛ إذ لَسنَا نَحمِلُ الوَطئَةَ على مماسَّتِه جارحةٌ لبعض الأَجسَامِ، بل نُطلِقُ هذه الصِّفة كما أَطلَقنَا استواءَهُ على العَرشِ لا على وجه المُمَاسَّةِ والانتِقَالِ من حالٍ إلى حالٍ، وكما أطلَقنَا قولَهُ تعالى: {خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥] لا علَى وجهِ المُمَاسَّةِ، كذلك هاهُنا». (٥) ليست في «الأصل». وهي في «م».