(٢) في «الأصل»: حجريه. وفي «م»: في حجزه. وما أثبتُّهُ من «ن». (٣) كذا في «م». وفي «الأصل»، و «ن»: بين يديه. (٤) قال ابنُ كثيرٍ في «البداية والنِّهاية» (٢/ ١٢٥): «وقد ذَكَرَ كثيرٌ من المُفسِّرين هاهنا آثارًا، فيها مُجازَفاتٌ كثيرةٌ باطلةٌ، يدُلُّ العقلُ والنَّقلُ على خلافِها، من أنَّهُم كانُوا أشكالًا هائلةً ضخامًا جدًّا، حتَّى إنَّهُم ذَكَرُوا أنَّ رُسُلَ بني إسرائيلَ لمَّا قَدِمُوا عليهم، تلقَّاهم رجُلٌ من رُسُل الجَبَّارِين، فجَعَلَ يأخذُهُم واحدًا واحِدًا، ويلُفُّهم في أكمامه وحُجزِةِ سراوِيلِهِ، وهم اثنَا عشَر رجُلًا، فجاءَ بهم، فنَثَرَهُم بين يدَي ملكِ الجَبَّارين، فقال: ما هَؤُلاء؟ ولم يَعرِف أنَّهُم من بني آدَمَ حتى عرَّفُوه. وكلُّ هذه هَذَيَانَاتٌ وخُرافاتٌ لا حقيقةَ لها» ..