لم يُطبَع هذا الكتابُ ـ فيما أعلم ـ سوى طبعتين، صَدَرَت أُولاهما عن دار الآفاق الجَدِيدة ببيرُوت، عام ١٩٧٩ م، بتحقيق الدُّكتور: جَبرائِيل سُليمان جبُّور ـ أُستاذُ شَرفٍ في الدَّائِرة العربيَّة في الجامعة الأمرِيكيَّة في بَيرُوت ـ، عن نُسخةٍ خطِّيَّةٍ وحيدَةٍ ناقصةٍ , وهي نُسخةُ جامعة برِنِستُون، بالولايات المُتَّحِدة الأَمرِيكيَّة.
بينما اعتمدتُ في تحقيقي لهذا الكتابِ على ثلاث نُسَخٍ خطِّيَّهٍ ـ كما سيأتي تفصيلُهُ ـ، منها النُّسخةُ التي اعتَمَدَ عليها الدُّكتُور جبُّور , ونُسختَان أُخرتان [*] كاملتان، هي نُسخَة مكتبة تشِستَربِتِي بدَبْلِن بأَيِرْلَندَا , ونُسخَة دار الكُتُب المِصريَّة.
أمَّا الطَّبعةُ الثَّانية فهي ضمن مجموعٍ طبعِ دار الكُتُب العِلميَّةِ ببيرُوت، سنة ٢٠٠١ م، بتحقيقِ أبي عبدِ الرَّحمن عادلِ بنِ سعدٍ. وقد اجتهدتُ في أن أتحصَّل على نُسخةٍ منها فلم أستطع.
وقد وجدتُ الدُّكتور حسام أحمد عبد الظَّاهر ذَكَرَ في كتابِهِ:«القُدس في التُّراث العربِيِّ: كشَّافٌ عامٌّ بالمخطُوطات في مكتبات العالَم»(ص:٥٢) أنَّ الدُّكتور مُحمَّد زينهم مُحمَّد عزب قد نَشَرَه بمكتبة الثَّقافة الدِّينيَّة، سنة ١٩٨٩ م. ولكنِّي كسابقتها لم أقف عليها. ولكنَّ المُحقِّق معروفٌ بطبعاتِهِ التِّجاريَّة غيرِ المُحقَّقَة.
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا بالمطبوع. والجادَّةُ: «أُخْرَيَانِ»، والله أعلم