فذكره: سِبطُ ابنِ الجَوزِيِّ في «مرآة الزَّمان»(٨/ ٤٨٥) , وابنُ العِماد في «شَذَرَات الذَّهَب»(٥/ ٣٩١) , وخيرُ الدِّين الزِّرِكلِيُّ في «الأَعلَام»(٤/ ٩٠) , كلُّهم باسم:«فضائل القُدس»، وهو اسمُ الكتاب في نُسخة «مكتبة برِنِستُون» الخَطِّيَّة.
بينما ذَكَرَهُ: ناصرُ الدِّين مُحمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحِيم بنِ الفُرَات في «تاريخه»(٤/ ٢/٢١٥) باسم: «فضائل بيتِ المَقدِس»، وهو اسمُ الكتاب في نُسخَتَى «مكتبة تشِسْتَربِتِي»، و «مكتبة دار الكُتُب المِصرِيَّةِ» الخطِّيَّتان.
والأخيرُ هو الذي اعتمدتُه عُنوانًا للكتاب؛ لمجِيئِهِ على طُرةِ نُسخَتين خَطِّيَّتَين، بالإِضافَةِ إلى ذِكرِ ابنِ الفُرات له.
شُيُوخ ابنِ الجَوزيِّ في هذا الكتاب
روى ابنُ الجَوزِيِّ عن ثمانيةٍ من شُيُوخِهِ في هذا الكتاب , وهم:
١ - أبُو المُعمَّر الأنصارِيُّ.
هو: المُبارَك بنُ أحمدَ بنِ عبدِ العَزِيزِ بنِ المُعمَّرِ بنِ الحَسَن بنِ العبَّاسِ، أبُو المُعمَّرِ الأنصارِيُّ الأَزجِيُّ ـ نِسبةً إلى باب الأَزْجِ ببغدادَ ـ.
وُلِد سنة ٤٧٥ هـ.
قال ابنُ نُقطَةَ:«ثقةٌ. حدَّثَنا عنه جماعةٌ من أشياخِنَا».