أحدُهُما: صَدَرَ عن مركز تحقيق التُّراث بدارِ الكُتُب والوثائِقِ القَومِيَّةِ بالقاهرة، بعُنوان: «القُدس في التُّراث العَرَبِيِّ: كشَّافٌ عامٌّ بالمخطُوطاتِ في مَكتَبات العالَم»، إعداد: د. حُسام أحمد عبد الظَّاهر. تناوَلَ كِتابُهُ النُّسَخَ الخَطِّيَّةَ في مَكتَبات العالَم لـ: ١ - الكُتُب المُباشِرة التي تختصُّ بالقُدس والمَسجِد الأقصَى. ٢ - الكُتُب التي تتناولُ بلادَ الشَّامِ وفضائِلَها. ٣ - كُتُب الجُغرَافيَا والرَّحَلات التي تتناولُ الحديثَ عن القُدس. ٤ - بعض المصادِرِ التَّارِيخيَّةِ التي تطرَّقَت إلى تاريخِ القُدسِ. ٥ - بعض كُتُب التَّراجِم والتي حَوَت تراجمَ لكثيرٍ من عُلماء القُدسِ ورجالِها. ٦ - الكُتُب التي تناوَلَت حادثةَ الإِسراءِ والمِعرَاجِ. ٧ - بعض الكُتُب التي تحدَّثَت عن المَساجِد والمَزَارَاتِ الدِّينِيَّة. وقد احتَوَى هذا الإصدارُ على ما يقرُبُ من ٢٥٠ كتابًا. ثانيهما: صدَرَ عن مركز جُمعة المَاجِدِ للثَّقَافة والتُّراثِ بدُبَيّ، بعنوان: «مُعجَم ما أُلِّف في فضائِلِ وتاريخِ المَسجِد الأقصَى والقُدسِ وفِلسطينَ ومُدُنِها من القرن الثَّالِث الهِجرِيِّ إلى نَكبَة فِلسطينَ سنة ١٣٦٧ هـ-١٩٤٨ م»، إعداد: شهاب الله بهادر. ذَكَرَ فيه ٢٢٠ كتابًا، قال: «لا يَزَالُ قسمٌ كبيرٌ منها مخطُوطًا , وقسمٌ منها مطبُوعٌ طباعةً غير مَرضيَّةٍ , وقسمٌ آخَرُ مذكُورٌ في بُطُون الكُتُب ولم أَجِد لها نُسخَةً مذكُورَةً في فهارس مَكتَبَات المَخطُوطات التي اطَّلعتُ عليها».