فَرَغَ مِن تصنِيفِهِ الشَّيخُ الإمامُ العالمُ الأَوحَدُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عليِّ بنِ الجَوزِيِّ - رحمه الله -، في يَومِ الأَربِعاء، الحادي والعشرِين، لشوَّالٍ، سنة تسعٍ وثَمانِين وخمسِ مِئةٍ، [بالمدرسة الشَّاطئيَّة بباب الأَزَجِ][*].
وصلَّى اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
فَرَغَ من تَنمِيقِهِ بخطِّ يدِهِ الفانِيَةِ: عبدُ الله، ابنُ الفَقِيرِ إلى الله، الرَّاجِي رَحمةَ الله، الهَارِبُ إلى الله، المُعتَرِفُ بذنبِهِ، المُفرِّطُ في يومِهِ وأَمسِهِ، غَفَرَ اللهُ له ولِوالِدَيه ولِجَميع المُسلِمين، لمُستَهَلِّ شهرِ ربيعٍ الآخر، عام أربعٍ وأربعين وثمانِ مِئةٍ.
كُتِب برسمِ الفَقِيرِ إلى الله تعالى الشَّيخِ أبُو بكرٍ الخبَّاز. غَفَرَ اللهُ له ولِوَالِدَيهِ ولجمِيعِ المُسلِمِين» ا. هـ.
ورمزتُ لها بـ «م».
بالإضافة إلى كتاب «فضائل بيتِ المَقدِسِ»، للخطيبِ أبي بَكرٍ الوَاسِطِيِّ، بتحقِيقِي؛ حيثُ نَقَلَ عنه المُؤلِّفُ ما يربُو على نِصفِ الكِتابِ، فجعلتُه كالنُّسخةِ الرَّابعة.
والحمدُ لله على توفِيقِهِ.
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: بالمطبوع «بالمَدرَسةِ الشَّاطِبِيَّةِ، بباب الأزجِّ»، والتصويب أرسله لنا محقق الكتاب، جزاه الله خيرا