(٢) عند الواسطيِّ: الماء. ولعلَّ ما هنا هو الصَّواب. (٣) في «م»: خَلَقَ من الواحدةِ مكَّةَ. (٤) أخرجه أبو بكرٍ الواسطيُّ في «فضائله» (٧ - بتحقيقي). وإسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. (٥) زيادةٌ من «ن»، و «م». (٦) وقعت في النُّسخ: ثنا. والصَّواب ما أثبتُّه لما سيأتي. (٧) وقعت في النُّسخ: ثنا سُليمانُ بنُ عبدِ الرَّحمن، ثنا مُحمَّدُ بنُ حربٍ، عن أبي بكرٍ بنِ أبي مريمَ. وهذا إسنادٌ فيه تصحيفٌ وسقطٌ. والصَّوابُ ما أثبتُّهُ؛ فإنَّ سُليمان بنَ عبدِ الرَّحمن من طَبَقة مُحمَّد بن حربٍ، وكلاهُما يروِي عن إسماعيلَ بنِ عيَّاشٍ، ولم يُدرِكا أبا بكرٍ بنَ أبي مريمَ. وكذا أخرَجَهُ أبُو المَعالِي المَقدِسِيُّ في «فضائله» (ص:١٧) عن مُحمَّد بن إبراهيمَ، قال: ثنا محمَّد بن النُّعمان، قال: ثنا سليمان، ومحمَّد بن حربٍ، قالا: ثنا ابنُ عيَّاشٍ ـ هو: إسماعيل ـ، عن أبي بكرٍ ابن أبي مريم، به. وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ أبُو بكرٍ بنُ أبي مريمَ: ضعيفٌ مُنكَرُ الحديث.