(٢) أخرجه الواسطيُّ في «فضائِلِه» (١١٧ - بتحقيقي). وإسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. (٣) سقط من «م» و «ن»، ولابدَّ منه؛ لأنَّهُ شيخُ النَّصِيبِيِّ، وتلميذُ أحمدَ بنِ صالح بن عُمر، فقد روى له الحديثَ رقم (١٤) في «فضائله».
وفي تحقيقي لـ «فضائل» الواسطيِّ الخطيبِ، ذكرتُ هناك أنِّي لم أقف على ترجمةِ أبي بكرٍ أحمدَ بنِ صالح بن عمر. ووقفتُ الآن على مَن تَرجَمَهُ، فقد ترجَمَ له ابنُ عساكر في «تاريخه» (٥/ ٧٦)، والخطيبُ في «تاريخه» (٤/ ٢٠٥). قلتُ: وقد رَوَى الخطيبُ الواسطيُّ في «فضائل البيت المُقدَّس» (٩٨، ١١٥ بتحقيقي)، عن عيسى بنِ عُبيدِ الله مُباشَرةً ـ وهو من مشايخه ـ، بدُون ذِكرِ أحمدَ بنِ صالح بن عُمر. فلعلَّه من الأحاديث التي هي خارج كتابِهِ. والله أعلَمُ. (٤) زيادةٌ من «ن». (٥) وردت بـ «م»، و «ن»: عُمر. وما أثبتُّه هو الصَّحيح.