كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب

الباب الثاني المقصد في معرفة تفاصيل أنساب قبائل العرب وفيه فصلان - الصاد مع الهاء - ص: 317

ومراد يأتي نسبه عند ذكره في حرف الميم.

١١٤٦ - بنو صنهاجة - بطن من البرانس من البربر، مساكنهم ببلاد المغرب، وهم بنو صنهاجة بن برنس بن بربر، ويقال بنو صنهاج بن أوريع ابن برنس بن بربر، ويقال أنهم من حمير من عرب اليمن وليسوا من البربر. قاله الطبري، والمسعودي، وعبد العزيز الجرجانين وابن الكلبي، والبيهقي وحكى ابن حزم: أن صنهاج انما هو ابن امرأة اسمها بصلي وليس له أب معروف وأنما تزوجت باوريع وهو معها فولدت له هوازن فكان صنهاجة أخاً هوازن لأمه.

[الصاد مع الهاء]

١١٤٧ - بنو صهبان - بطن من النخع من القحطانية، وهم بنو صهبان بن سعد بن مالك بن النخع، والنخع قد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الالف فيما يقال فيه بنو فلان في الالف واللام مع النون، منهم كميل بن زياد الذي قتله الحجاج.

[الصاد مع الواو]

١١٤٨ - بنو صوفة - بطن من طابخة من العدنانية، وهم بنو الغوث بن مر بن أد بن طابخة، وطابخة يأتي نسبه عند ذكره في حرف الطاء المهملة، قال الجوهري: كانوا يخدمون الكعبة في الجاهلية ويفيضون بالحجاج يعني من مزدلفة إلى منى فلا يجوز أحد حتى يجوزوا، وقال في العبر: انقرضوا عن آخرهم في الجاهلية، وورث ذلك صفوان بن سجنة من بني صعد بن زيد مناة بن تميم.