رفع الشافعي مقامه في الذكر، ورجحه في الفضل، ثم قال: ولكن ضيعه أصحابه، وكان له من جزالة العلم ضخامة المال، وكان لا يبقى منه على شيء لغلبة الجود والسخاء عليه، وقد ذكر ابن خلكان في تاريخه أنه من أصبهان، ثم قال: ويقال انه من قلقشند المقدم ذكرها في حرف الباء في الكلام على بني بدر بن عدي، وذكر القاضي في خططه: انه كان الليث داره بقلقشندة فهدمها ابن عمه عبد الملك بن رفاعة أمير مصر يومئذ عناداً له فعمرها الليث فهدمها، فعمرها فهدمها، فلما كان في الثالثة بينما الليث نائم واذا بهاتف يهتف به قم يا ليث ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين فأصبح ابن رفاعة وقد أصابه فالج فأوصى إلى الليث وبقي ثلاثاً ومات.
[الفاء مع الياء]
١٤٤٨ - بنو فيض - بطن من بني صخر عرب الكرك من جذام من القحطانية، مساكنهم بالقدس الشريف.