كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب

الباب الثاني المقصد في معرفة تفاصيل أنساب قبائل العرب وفيه فصلان - الألف مع العين المهملة - ص: 41

البادية فاذا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتيه إلا بطرفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل حاضرة بادية، وبادية آل محمد زاهر بن حرام.

٤١ - بنو اشرس - بطن من كندة من القحطانية، وهم بنو اشرس بن شبيب بن السكون بن أشرس بن كندة، وهم تحبيب. وسيأتي الكلام على تحبيب في حرف التاء المثناة فوق.

٤٢ - بنو أشعب - فخذ من بني وريق من ثعلبة طي، منازلهم مع قومهم ثعلبة بأرض مصر وما يجاورها من بلاد الشام، ذكرهم الحمداني.

٤٣ - بنو أشعر - بطن من سبأ من القحطانية، وهم بنو أشعر بن سبأ فيما ذكره صاحب حماة في تأريخيه وقال: ينسب اليهم أبو موسى الأشعري الصحابي، والذي ذكره أبو عبيدة وغيره أن الاشعريين منسوبون إلى الأشعر بن أدد، على ما سيأتي ذكره في الألف مع اللام والشين.

[الألف مع العين المهملة]

٤٤ - بنصو أعصر - حي من قيس عيلان، من العدنانية غلب عليهم اسم أبيهم فقيل لهم أعصر، وهم بنو أعصر واسمه منبه بن سعد بن قيس عيلان، وقيس يأتي نسبه عند ذكره في حرف القاف، وكان لأعصر من الولد مالك وغني وأمهما مليكة بنت ماشخ بن وادعة الهمدانية، وثعلبة وعمر ومعاوية وأمهم الطفاوة بنت جرم بن زيان ربان، وبها يعرفون على ماسيأتي ذكره، وقال الجوهري: ويقال له يعصر أيضاً وكلاهما لا ينصرف. قال: وهو أبو قبيلة منها باهلة.