قال الجوهري: سموا بذلك لأبن لامية اسمه عبلة وهو عبلة الشاعر، ومن عقب أمية الأصغر، الثريا بنت عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر، وهي التي كان يتشبب بها عمر بن أبي ربيعة وهي مولاة الغريض المغني وكان تزوجها سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وفيهما يقول عمر بن أبي ربيعة المقدم ذكره:
أيها المنكح الثريا سهيلاً ... عمرك الله كيف يلتقيان
هي شاميةٌ إذا ما استقلت ... وسهيل إذا استقل يماني
تنبيه اختلف النحاة في النسبة إلى بني أمية على مذهبين، أحدهما أموي بضم الهمزة جريا على اللفظ في أمية وإليه يميل كلام الشيخ أثير الدين أبي حيان الأندلسي في شرح التسهيل، والثاني أموي بفتحها وعليه اقتصر الجوهري في صحاحه محتجاً بأن أمية تصغير أمة، وأصل أمة أموة فإذا نسبت ردوه إلى الأصل.
[الألف مع النون]
٢١٥ - بنو انسان - بطن من هوزان من العدنانية، قال أبو عبيدة وهم من بني نضر بن معاوية بن بكر بن هوزان يأتي نسبه عند ذكره في حرف الهاء.
٢١٦ - بنو أنف الناقة - بطن من تميم من العدنانية، وهم بنو أنف الناقة واسمه جعفر بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم، وتميم يأتي نسبه عند ذكره في حرف التاء المثناة من فوق. قال أبو عبيدة: وهم من أشراف تميم، قال وكانوا يكرهون وقوع هذا اللقب عليهم حتى مدحهم الحطيئة بقوله:
قوم هم الانف والأذناب غيرهم ... ومن يساوي بأنف الناقة الذنبا
٢١٧ - بنو أنمار - بفتح الهمزة حي من معد بن عدنان، وهم بنو أنمار بن نزار، ونزار قد مر ذكره في عمود النسب ويأتي نسبه عند ذكره في حرف النون. قال في العبر: ولما تكاثر بنو إسماعيل وصارت رئاسة الحرم لمضر مضى انمار إلى اليمن قأقام بالسروات وتناسل بنوه بها فقعدوا باليمانة، وكلام مسالك الأبصار يوافقه على ذلك، وذكر ابن الكلبي: إن أنمار هذا لا عقب له إلا ما يقال في بجيلة وخثعم فإنه يقال إنهم أبناء إنمار هذا، قال في العبر: وبجيلة تنكر هذا وتقول إنما تزوج أراش بن عمرو بسلامة بنت انمار هذا فولدت له انمار بن أراش الآتي ذكره.