للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٠٤ - الرويم - بطن من بني مهدي من جذام من القحطانية، منازلهم مع قومهم بني مهدي ببلاد الشام، ذكرهم الحمداني.

[الألف واللام مع الزاي]

٤٠٥ - الزبيريون - بطن من بني أسد بن عبد العزي من قريش من العدنانية، وهم بنو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، وأسد تقدم ذكره فيما يقال فيه بنو فلان في الألف مع السين المهملة، وأمه صفية بنت عبد المطلب ابن هاشم عمة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيل أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة، وقيل ابن اثنتي عشرة سنة، وقيل ست عشر سنة، ولم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها، ويروي أنه كان له ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فما يدخل بيته منها درهما واحداً، يعني أنه كان يتصدق بذلك كله، وناهيك أن فضله حسان بن ثابت على جميعهم فقال هذه الأبيات:؟ فكم كربةٍ ذب الزبير بسيفه عن المصطفى والله يجزي ويجزل

إذا كشفت عن ساقها الحرب حلها ... بأبيض سباقٍ إلى الموت يرفل

فما مثله فيهم ولا كان قبله ... وليس يكون الدهر ما دام يذبل

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه بشر قاتل ابن صفية بالنار، فقتل يوم الجمل بعد انصرافه عن قتال علي نادماً وهو اين سبع وستين سنة، وقيل ست وسبعون، وكان أسمر ربعة معتدل اللحم خفيف اللحية، قال القاضي محب الدين الطبري في فضائل العشرة: وكان له سبعة أولاد أحدهم عبد الله وأمه أسماء ذات النطاقين بنت

<<  <   >  >>