كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب

الباب الثاني المقصد في معرفة تفاصيل أنساب قبائل العرب وفيه فصلان - العين مع لاباء - ص: 341

كان له من الولد محمد وعلي والبعاس والفضل وعبد الله، وأمه درعة بنت مشرح بن معدي كرب الكندية، وهو أبو الخلفاء من بني العباس من ولد ابنه علي. وقال أبو عبيد: ولا عقب لابنه العباس.

١٢٢٧ - بنو عبد الله - بطن من بني هلال بن عامر بن صعصعة، وهم بنو عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، وعلال يأتي نسبه عند ذكره في حرف الهاء، منهم ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

١٢٢٨ - بنو عبد المطلب - بطن من هاشم وقد تقدم نسبه في عمود النسب واسم عبد المطلب عامر فيما قال ابن قتيبة، وابن اسحاق وغيرهما، وانما سمي عبد المطلب لأنه كان صغيراً بالمدينة عند أمه سلمى بنت عمرو من بني النجار بن الخزرج فأخذه منها عمه عبد الملطب بن عبد مناف وأتى به مكة وهو راكب خلفه على بعير، فقالت قريش حينئذ هذا عبد المطلب، فقال ويحكم انما هو ابن أخي فغلب عليه هذا الاسم، وكان يلقب بشيبة لأنه ولد وفي ذؤايته شيبة ظاهرة، كان له من الولد اثنى عشر على عمود النسب عبد الله أبو النبي صلى الله عليه وسلم وخارج عن عمود النسب طالب والزبير وعبد الكعبة، وأمهم فاطمة بنت عمر بن عائد بن عمران بن مخزوم، والعباس وضرار وأمهما نتيلة بنت جناب من ولد النمر بن قاسط، وحمزة والمقوم وحجل وأمهم هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وأبو لهب وقتم والغيداق والحارث، فأما عبد الله فولد سيد الخلق محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأما حمزة فانقرض عقبه فيما قال ابن حزم وغيره،