قال: فالمني: هو الغليظ الذي يكون منه الولد.
والمذي: الذي يكون من الشهوة تعرضُ بالقلب، أو من الشيء يراه الإنسان، أو من ملاعبته أهله.
والودي: الذي يخرج بعد البول، ففي هذين الوضوء [الودي والمذي]. وفي المني وحده الغسل.
ويقال من المني: أمنيت بالألف، لا أعرف فيه غير ذلك، ومنه قول الله - تبارك وتعالى-: (أفرأيتم ما تمنون) - بضم التاء- ولم أسمع أحداً قرأها بالفتح.
وأما المذي، ففيه لغتان: مذيت وأمذيت.
وأما الودى، فلم أسمع بفعلٍ اشتق منه، إلا في حديث يُروى عن "عائشة" [رحمة الله عليها] [٤١٨].
٦٠٠ - وقال أبو عبيدٍ في حديث [رضي الله عنه] أن صبياً قتل بصنعاء غيلةٌ، فقتل به عمر سبعةً، وقال: "لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute