للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نجران"، وكان استعبدهم في الجاهلية، فلما أسلموا أبوا عليه.

قال: حدثناه ابن علية، عن أيوب، عن ابن سيرين، أن الأشعث خاصم "أهل نجران" إلى "عمر" في رقابهم، فقالوا: يا أمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مملكةٍ، ولم نكن عبيد قن.

قال: فتغيظ عليه "عمر وقال: أردت أن تغفلني.

قال: وكذلك حدثناه معاذٌ، عن ابن عونٍ، عن ابن سيرين، عن "عمر" إلا أنه قال: قال له "عمر": أردت أن تعنتني.

قال الكسائي: القن: أن يكون مُلك وأبواه، والمملكة: أن يغلب عليهم تملكاً، وليس سباءً.

وفي هذا الحديث أصلٌ لكل من ادعى رقبة رجلٍ، وأنكر المدعى عليه أن القول قوله، ألا تراه جعل القول قول "أهل نجران

ولعمر أيضاً في الولد حكمٌ آخر.

قال: حدثنيه ابن مهديٍّ، عن سفيان، عن أيوب بن موسى، عن سلمان بن يسارٍ، عن "عمر": أنه قضى في ولد المغرور غُرةً.

يعني الرجل يُزوجُ رجلاً مملوكةٌ على أنها حرةٌ، فقضى أن يغرم الزوج لمولى الأمة غُرةٌ، ويكون ولده حراً، ويرجع الزوج على من غرهُ بما غرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>