أن تعلموه بعد الكبر، فبقيتم جهالاً، تأخذونه من الأصاغر فيزرى ذلك بكم.
وهذا شبيه بحديث "عبد الله": "لن يزال الناس بخيرٍ ما أخذوا العلم عن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم، فقد هلكوا".
وفي الأصاغر تفسيرٌ آخر، قال: بلغني عن "ابن المبارك" أنه كان يذهب بالأصاغر إلى أهل البدع، ولا يذهب إلى السن، وهذا وجهٌ.
قال "أبو عبيدٍ": والذي أرى أنه في الأصاغر: أن يؤخذ العلم عمن كان بعد أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويقدم ذلك على رأي الصحابة وعلمهم، فهذا أخذُ العلم عن الأصاغر.
قال "أبو عبيد": ولا أرى "عبد الله" أراد إلا هذا.
قال "أبو عبيدٍ": ولا أرى "عبد الله" أراد إلا هذا.
٦٣٦ - وقال "أبو عبيدٍ" في حديث "عمر" - رحمه الله-: "السائبة والصدقة ليومهما".