للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال «أبو عبيد»: وأما خفض نعاء, فهو مثل قولهم: قطام, ودراك, ونزال, قال «زهير»:

ولأنت أشجع من أسامة إذ ... دعيت نزال ولج في الذعر

وقال غيره:

* دراكها من إبل دراكها *

* قد نزل الموت على أوراكها *

و[قال]: كان «أبو عبيدة» ينشد: تراكها بالتاء: أى اتركوها, وإنما المعنى: أنزلوا وأدركوا, وكذلك قول «الكميت» في نعاء, وذكر «جذام»

<<  <  ج: ص:  >  >>