للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وانتقالهم إلى «اليمن» بنسبهم, فقال:

نعاء جذاما غير موت ولا قتل ... ولكن فراقًا للدعائم والأصل

وبعضهم يرويه: «يا نعيان العرب» , فمن قال هذا, فإنه يريد المصدر نعيته نعيًا, ونعيانًا, وهو جائز حسن.

وأما قوله: والشهوة الخفية, فقد اختلف الناس فيها, فذهب بها بعضهم إلى شهوة النساء, وغير ذلك من الشهوات, وهو عندى ليس بمخصوص بشئ واحد, ولكنه في كل شئ من المعاصى يضمره صاحبه, ويصر عليه, فإنما هو لإصرار, وإنما لم يعمله.

[قال «أبو عبيد»]: وقال بعضهم: هو الرجل يصبح معتزمًا على صيام التطوع, ثم يجد طعامًا طيبًا, فيفطر من أجله, قال «أبو عبيد»: أظن «ابن عيينة» كان يذهب إلى هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>