تقول: لقيت فلانًا فلاطًا, قال: وأظن [أن] الرجل كان منهم, وإنما نرى الرجل قال ذلك, لأنه لم يدر أن الكلمة كانت قذفًا, فجعل يتعجب لم يضرب بغير ذنب؟ أى: إنه أمر نزل به فجأة.
١٠٣٢ - وقال «أبو عبيد» فى حديث «عمر بن عبد العزيز»: «أنه كتب إلى «ميمون بن مهران» فى مظالم كانت فى بيت المال أن يردها على أربابها, ويأخذ منها زكاة عامها, فغنه كان مالًا ضمارًا».
قال: حدثناه «ابن علية» , عن «أيوب» , عن «ميمون بن مهران».
قال: وحدثنيه «كثير بن هشام» , عن «جعفر بن برقان» , عن «ميمون».
قوله: الضمار: هو الغائب الذى لا يرجى, فإذا رجى فليس بضمار, قال «الراعى»:
طلبن مزاره فأصبن منه ... عطاء لم يكن عدة ضمارًا [٦٥٠]