وفى هذا الحديث من الفقه: أنه لم ير على المال زكاةً إذا كان لا يرجى, وإن مرت عليه السنون, ألا تراه إنما قال له: خذ منها زكاة عامهاز
١٠٣٣ - وقال «أبو عبيد» فى حديث «عمر بن عبد العزيز» أنه كتب إليه فى امراة خلقاء تزوجها رجل, فكتب إليه:«إن كانوا علموا بذلك, فأغرمهم صداقها لزوجها - يعنى الذين زوجوها - وإن كانوا لم يعلموا, فليس عليهم إلا أن يحلفوا ما علموا بذلك».
قال «أبو عبيد»: الخلقاء: هى مثل الرتقاء, وإنما سميت خلقاء, لأنها مصمت, ولهذا قيل للصخرة الملساء: خلقاء, أى: ليس فيها وصم ولا كسر, قال «الأعشى»:
قد يترك الدهر فى خلقاء راسيةٍ ... وهيًا وينزل منها الأعصم الصدعا