للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٤ - وعن أُمِّ قيسٍ بنتِ مِحْصَنٍ الأَسَدية -واسمها آمنة- رضي الله عنها أنها أتتْ بابنٍ لها صغيرٍ لم يأكُل الطعامَ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأجلَسَه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في حِجْره، فَبَال على ثوبه، فدعا بماء فَنَضَحَه ولم يغسِلْه.


٣٤ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الوضوء - باب بول الصبيان ١: ٣٢٦ (٢٢٣)، ومسلم: كتاب الطهارة - باب حكم بول الطفل الرضيع وكيفية غسله ١: ٢٣٨ (١٠٣، ١٠٤)، وأبو داود: كتاب الطهارة - باب بول الصبي يصيب الثوب ١: ٢٦١ (٣٧٤)، والترمذي: الطهارة - ما جاء في نضح بول الغلام قبل أن يطعم ١: ١٠٤ (٧١)، والنسائي: كتاب الطهارة - باب بول الصبى الذي لم يأكل الطعام ١٥٧: ١ (٣٠٢)، وابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها - باب ما جاء في بول الصبي الذي لم يطعم ١: ١٧٤ (٥٢٤).
"واسمها آمنة": هذا أحد القولين في اسمها، اقتصر عليه الحافظ في "التقريب" (٨٧٥٦)، وعزاه في "الفتح" ١: ٣٢٦ للسهيلي، ولم أر في "الروض الأنف" ٢١٣: ٢ تسميتها فيمن هاجر: إلا بأم قيس، فلعله في موضع آخر. والقول الثاني في اسمها: جذامة، وعزاه لابن عبد البر، وليس في "استيعابه" شيء.
قلت: وأم قيس هذه: أخت عكاشة بن محصن، ولعل القول بأنها جذامة وهم، ففي "الروض الأنف" ٢١٨: ٢: "وجذامة بنت وهب بن محصن" بنت أخى عكاشة بن محصن، إلا أن يقال باتفاقهما في الاسم.

<<  <   >  >>