اشتمل الكتاب على اثنى عشر كتابًا، وثلاثةِ أبواب، منها بابان الصواب جعلهما كتابين كما ذكرهما أبو داود، وهما: كتاب الجنائز، وكتاب الأيمان والنذور، ويمكن جعل الأوَّل منهما -وهو كتاب الجنائز- بابًا من كتاب الصَّلاة لولا تأخره عنه بعد ستة كتب ليوافق ترتيب أبي داود، وذكرت هذين البابين باسم [كتاب] بين معكوفين، ونبهْتُ على أنَّه في الأصل "باب"، فبلغت الكتب أربعة عشر كتابًا، وفيه باب واحد، وهو: باب الوضوء والغسل وشبههما، المتفرع من كتاب الطهارة.
وبلغت أحاديث الكتاب جملة بالمكرر /٣٦١/ حديثًا، وعند الأستاذ أحمد خيري /٣٥٦/ حديثًا، لم تسقط منه أحاديث بدون ترقيم سهوًا، بل رقم الأحاديث:(١٧١ و ١٧٢ و ١٧٣) برقم واحد، والأحاديث:(٣٣٩ و ٣٤٠ و ٣٤١) برقم واحد أيضًا، و (٣٤٢ و ٣٤٣) برقم واحد كذلك، فكان النقص عنده خمسة أرقام.
وبلغت عِدَّتُها جملة بدون المكرر (٣٥٧)، وعند الأستاذ أحمد خيري (٣٥٥) فالمكرر عنده حديث واحد فقط، والصحيح أن المكرر أربعة أحاديث:(٢٥٤) تكرر مع (١٢١)، و (٣٥٣) مع (٣٤٥)، و (٣٥٤) مع (٣٠٠)، و (٣٥٨) مع (١٨٤).
وبلغت الأحاديث الصحيحة في الكتاب /٢٠٢/ مئتين حديثًا وحديثين، وما ذكره تحت فصل الضعيف / ١٥٩/ حديثًا.