للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٧ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بِتُّ ليلةً عند النبىِّ - صلى الله عليه وسلم - فلما استيقظ من مَنامِه أتَى طَهورَه، فأخذَ سِواكَه فاستاكَ، ثم تلا هذه الآيات: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. . .} حتى قارب أن يختمَ السورةَ، أو خَتَمها.

ثم توضأ، فأتى مُصلاه فصلَّى ركعتين، ثم رجع إلى فراشه فنام، ثم استيقظ يفعلُ مثلَ ذلك، كلُّ ذلك يستاكُ ويصلِّي ركعتين، ثم أوْتر.

وفي لفظ: فقام من الليل فأطلَقَ القِرْبةَ، ثم توضأ وأوْكى القِربةَ، ثم قام إلى الصلاة، فقمتُ فتوضأتُ كما توضأ، ثم جِئْتُ فقُمتُ عن يساره، فأخذني بيمينه فأدارني من ورائه، فأقامنى عن يمينه، فصلَّيتُ معه.


٣٧ - تخريجه: أخرجه البخاري فى مواضع كثيرة، أولها في كتاب العلم - باب السَّمَر في العلم ١: ٢١٢ (١١٧)، ومسلم: كتاب الطهارة - باب السواك ١: ٢٢١ (٤٨)، وفى صلاة المسافرين وقصرها - باب الدعاء فى صلاة الليل وقيامه ١: ٥٢٥ - ٥٣١ (١٨١ - ١٩٣) مطولًا ومختصرًا، وأخرجه أبو داود: كتاب الطهارة - باب السواك لمن قام من الليل ١: ٤٨ (٥٨)، وفي الصلاة - باب الرجلين يؤم أحدهما صاحبه ١: ٤٠٧ (٦١٠) واللفظ له في الروايتين، والترمذي: الصلاة - ما جاء في الرجل يصلى ومعه رجل ١: ٤٥١ (٢٣٢) مختصرًا، والنسائي: كتاب الطهارة - باب الأمر بالوضوء من النوم ١: ٢١٥ (٤٤٢) وفي: الإمامة - موقف الإمام والمأمومُ صبى ٨٧: ٢ (٨٠٦) مختصرًا فيهما، وفي =

<<  <   >  >>