"ما يَسُرُّ عائشة. . . ." إلى آخره، من كلامها رضي الله عنها، وتمامه عند البيهقي: "وما يَسُرُّ عائشة أن لها مثلَ أُحُد ذهبًا وأنها دخلت الحمام، وقالت: لو أن امرأةً أطاعت ربَّها، وحفظت فرجها، ثم آذَتْ زوجها بكلمة باتَتْ والملائكهُ تلعنها". معناه: "بيت لا يَسْتُر": "أي: لا تُستر فيه العورة عن العيون". "وماؤه لا يُطَهِّر": "أى: لكونه مستعملًا غالبًا". قاله المناوي في "فيض القدير" ٣: ٢١٣. ومما جاء في النهي عن الحمام وذمِّها: ما رواه أبو داود ٤: ٣٠٠ (٤٠٠٩)، والترمذي ٥: ١٠٥ (٢٨٠٢)، وابن ماجه ٢: ١٢٣٤ (٣٧٤٩) عن عائشة: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن دخول الحمامات، ثم رخص للرجال أن يدخلوها في الميازر. لكن قال الترمذي: "إسناده ليس بذاك القائم".