للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٠ - وعن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بئس البيتُ الحمَّامُ، بيت لا يَسْتُرُ، وماؤه لا يُطَهِّرُ" ما يَسُرُّ عائشةَ أنها دخلَتْه وأن لها مثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا.

فيه: أبو جَنَابٍ يحيى بنُ أبي حَيَّةَ، قال يحيى بن سعيد القطان: لا أستحل الرواية عنه.


٤٠ - تخريجه: أخرجه البيهقى في "شعب الإيمان" ٦: ١٥٨ (٧٧٧٢)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١: ٣٣٩ (٥٥٥) وقال: "هذا حديث لا يصح"، ونقل كلام القطان.
"ما يَسُرُّ عائشة. . . ." إلى آخره، من كلامها رضي الله عنها، وتمامه عند البيهقي: "وما يَسُرُّ عائشة أن لها مثلَ أُحُد ذهبًا وأنها دخلت الحمام، وقالت: لو أن امرأةً أطاعت ربَّها، وحفظت فرجها، ثم آذَتْ زوجها بكلمة باتَتْ والملائكهُ تلعنها".
معناه: "بيت لا يَسْتُر": "أي: لا تُستر فيه العورة عن العيون".
"وماؤه لا يُطَهِّر": "أى: لكونه مستعملًا غالبًا". قاله المناوي في "فيض القدير" ٣: ٢١٣.
ومما جاء في النهي عن الحمام وذمِّها: ما رواه أبو داود ٤: ٣٠٠ (٤٠٠٩)، والترمذي ٥: ١٠٥ (٢٨٠٢)، وابن ماجه ٢: ١٢٣٤ (٣٧٤٩) عن عائشة: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن دخول الحمامات، ثم رخص للرجال أن يدخلوها في الميازر.
لكن قال الترمذي: "إسناده ليس بذاك القائم".

<<  <   >  >>