وأخرجه الحاكم في "مستدركه" ١: ١٥٤، وقال: "أبو معاذ هذا هو الفضيل بن ميسرة، بصري، روى عنه يحيى بن سعيد وأثنى عليه، وهو حديث قد روي عن أنس بن مالك وغيره، ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي على ذلك. ووقع في "المستدرك": "الفضل" مكبرًا، وهو خطأ مطبعي فيصحح. ورواه البيهقي في "الكبرى" ١: ١٨٥، وجزم بأنه سليمان بن أرقم، وقال فيه: "متروك". وعلى ذلك فالحديث ضعيف، لكن له شواهد كثيرة ذكرها العيني في "عمدة القاري" ٣: ٨٠ - ٨١ أُورِد منها: حديث أم هانئ عند الشيخين: "قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى غسله فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه فالتحف به" البخاري ١: ٤٦٩ (٣٥٧)، ومسلم ١: ٢٦٦ (٧١) قال العيني "وهذا ظاهر في التنشيف". وحديث قيس بن سعد: عند أبي داود ٥: ٣٧٣ (٥١٨٥): "فأمر له سعد =